تسود حالة من الجدل في البيت الأبيض بشأن نية ترامب الإبقاء على منصب مدير الاستخبارات الوطنية، ونصائح مستشاره للأمن القومي مايكل فلاين بإعادة تنظيم أجهزة الاستخبارات، مع تحييد هذا المنصب تحديدا، في وقت يتهكم فيه الرئيس الأمريكي المنتخب على تقارير الاستخبارات الأمريكية والتحذيرات التي توجهها له بشأن تورط روسيا في عمليات قرصنة إلكترونية استهدفت الحزب الديمقراطي أثناء الانتخابات، بالإضافة إلى دفاعه عن جوليان أسانج، صاحب موقع ويكيليكس المطلوب أمنيا، ما يعد تجاوزا من الرجل للخطوط الحمراء، ما أغضب قيادات بالحزب الجمهوري، فوصف بول ريان، رئيس مجلس النواب الجمهوري أسانج بـ"منافق روسيا"، بينما قال السيناتورالجمهوري توم كوتون "إن ثقته في مخابرات بلاده أكبر من ثقته في شخص مثل جوليان أسانج". القفز من مركب ترامب وكانت أنباء ترددت، اليوم الجمعة الموافق 6 يناير/ كانون الثاني، عن تقدم جيمس وولسى، الرئيس السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سى آى إية)، باستقالته من عمله كمستشار لدونالد ترامب، خلال الفترة الانتقالية، وذلك قبل تولى ترامب مهام منصبه خلال الش
مدونة أدبية وصحفية للأفكار الحرة...